نبذة عن الكتاب
ولأنكِ القاعدة ، والأساس الذي يرمي البناء كله ثقله عليه، كانت تلك السطور لكِ. إليكِ.. يا منبع الحياة ومصبها، افترشت لكِ مأدبة، تنهلين منها وتقتاتي ما قد يعينك على حمولات ظهرك في سفرك هذا، أعلم أن عاتقك مكدس بالمهام الشاقة، فلتتذوقي سطوري هذي لعلها تفتح شهية الصبر في ييدك، فينشق صدرك عن قلب جديد، أكثر تحملًا وصبراً وحباً للحياة.