نبذة عن الكتاب
تعتمد الرواية على فكرة أن الصدق أحيانا قد يكون هو أكذب الكلام، وأن ما نراه ليس مضمونا بالدرجة التي نحسبه عليها، وأن تعريفاتنا لنفس الصورة تختلف بحسب ما يعتقده كل منا، وأننا لأسباب عديدة قد نغفل الاعتراف بواقعنا؛ ونصنع لأنفسنا عالما من وهم ندمنه، ويتملكنا يوما بعد يوم؛ حتى نفقد السيطرة تماما ولا يعود
بإمكاننا استعادة العالم الحقيقي مرة أخرى إلا بصدمة حقيقية قاسية في غالب الأمر لا ننجو بعدها… الرواية تظهر كيف أن الحب ذاته له أكثر من جانب، وكيف قد يتحول مع الوقت من شعور جميل إلى شعور مدمر، في الرواية أيضا تفاصيل عن علاج الإدمان والدوائر المغلقة لزمالة المدمنين المجهولين بين الثقافتين الراقية والشعبية…