نبذة عن الكتاب
تروي الرواية الواقع التونسي بكل آماله وآلامه، وبكل انتصاراته وانكساراته. تحكي قصة شاب يُدعى خالد الرائد، دخل عالم الصحافة دون شهادة ولا خبرة؛ كلّ ما يملكه هو موهبة في التحرير. تطرح الرواية السؤال التالي: “كيف أمكن له أن يكتسب كل تلك القدرة على التأثير في مسؤولين كبار في الدولة، وشخصيات مرموقة في المجتمع، وهو لا يُحسن القراءة والكتابة؟ أمكن له اختراق تلك المنظومات البشرية القائمة على التسلسل الهرمي، وهو الذي كان، في زمن غير بعيد، في أسفل السلم من فئة البؤساء والمشردين؟