نبذة عن الكتاب
خلف الأبواب المُغلَّقة في بيوتٍ هنالك مَنسية على هامش المجتمعات، على الرغم من أنها الأكثر عددًا إلا أنها لا تكاد تُرى لشدة خفوتها مع صخبِ ما تحويه بين جدرانها! وخلف أبوابٍ نُغلقها على أنفسنا فلا يرى أحدٌ ما يعتمل في دواخلنا من صراعات ونزاعات؛ تأتي حكايات أبطال، بطولتهم أنهم ليسوا خارقين ولا محفوفين ببريقٍ ما ولم يمنحهم الحظُّ من نفسه شيئًا، بَشر عاديون غارقون في عاديَّتهم، يصارعون أصواتًا من داخلهم وخارجهم لا لينالوا حظوةً أو ينافسوا على علوِّ مكانةٍ ما، وإنما فقط هم هنالك يتلمسون شيئًا من إنسانيتهم!