نبذة عن الكتاب
“أنا الذي رضعتُ الدم والحليب وخرجتُ من الأرض المحرّمة. أنا من قتل الملاك وهبط بجناحيه. أنا من تلتهب صدور الجواري وهنّ تغنّين عني بينما يعصرن العنب بأقدامهن الحافية. أنا من خاطب الأسياد بلغتهم، سبح في الدماء السوداء، وسار هائمًا في هذا الكون. أنا من خرجتُ من بين أساطير كُتبتْ في عتمة الليل على الورق والحجر والشجر. أنا من عرف كل شيء ولم يعرفه أي أحد. أنا من أصابني التاريخ بالجنون فسرقتُ القمر وحرمتُ العالم منه. فكيف أصبحتْ لياليكم بلا قمر؟ لا بُد وأنّك سمعتَ عني في إحدى الأساطير. فهذا من صنيعي أنا؛ الغجريّ الأوّل.”