نبذة عن الكتاب
“انفرج فم جاد واستأنف أغسطس: ألم أقل لكم أنني أراقبكم جميعًا؟ هل ظننت أنني أعبث معكم؟!
لم يتغيَّر وجه الأخير، فتابع قائلًا: على أي حال لا تحزن، ففي كل دقيقة تمر تقترب قدماك من نهايتك، حيث ستمكث مع سام وهيلينا أبد الدهر.. فى الجحيم.
اندفع الأدرينالين فى جسده، ثم أخرج أغسطس بندقيته وسط بلاهة بدت على الجميع، وأفرغ ذخيرتها في صدر الأول، وقام الجميع فارين ظنًّا منهم أنه سيقتلهم، ثم قال: الآن ستلقاهم .. أبلغهم مني السلام أيها الخائن..”