نبذة عن الكتاب
“صرت أدفن أجزاء مني وأتركها في غياهب الأرض وأمضي، هكذا حياتي الآن..
أحداث هذه الرواية مستوحاة من أحداث حقيقية تتحدث عن حياة شخص يدعى عثمان كنجارة يرويها لنا عثمان بنفسه ويتحدث لنا عن منطقته بدولة السودان (غرب السودان) شمال دارفور، إحدى ضواحي مدينة الفاشر التي كان يسكن فيها وأسرته البسيطة السعيدة ومحبوبته ميمونة، وكيف التقيا معًا ثم يأخذنا جولة في عالم الرومانسية البدوية، وبعدها يوضح لنا في نهاية القصة كيف أن الحرب قد دمرت كل شىء.. فأخذنا تارة للحزن العميق لينسينا ما عشناه في الفصول الأولى من لحظات جميلة ورائعة.”