نبذة عن الكتاب

“””مثَّلت تجربة حكم الحزب العمال القومي الاشتراكي الألماني، الذي يُعرَف اختصارًا بالحزب النازي (NAZI)، لألمانيا نقطة فارقة في تاريخ أوروبا الحديثة، بعدما قادت سياسات زعيمه أدولف هتلر إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية، بين العامَيْن 1939م و1945م.
قادت الحرب وسياسات ألمانيا النازية وحلفائها الفاشيين في أوروبا والشرق الأقصى إلى رسم خرائط العالم كله من جديد.
لذلك اهتمَّ الكثير من المؤرخين بدراسة تجربة صعود الحزب “”النازي”” وزعيمه، أدولف هتلر، وسياساته الداخلية والخارجية التي أدت إلى الحرب العظمى؛ حيث يرون أن أوروبا الحديثة إنما هي نتائج مباشر لسياسات هتلر، وردود الأفعال عليها، سواء من الأوروبيين أنفسهم، أو من حلفائهم عبر الأطلنطي في الولايات المتحدة.
ومن بين هؤلاء المؤرخين، المؤرخ المصري، محمد فؤاد شكري، الذي تميَّزت مدرسته في التأريخ، بالموثوقية في ظل حرصه على الاعتماد على المعلومات الدقيقة، مما يجعل كتبه، ومنها هذا الكتاب الذي تقدمه دار “”مسار”” في طبعة جديدة، بمثابة وثيقة مهمة على هذه المرحلة التاريخية الشديدة الأهمية””.”