نبذة عن الكتاب
«تبلورت القصة عند ضياء اسكندر بتأثير ثقافة الحياة، تلك الحياة القاسية / البسيطة / الفقيرة / والغنية بالتجارب، حيث ظهرت قصصه كطفل في مدرسة الواقعية. يتميز أسلوبه بالنزعة المعاكسة للمدرسة التجريبية، والتي شاعت في زمنه، كالخروج على مفهوم الحكاية والسرد التقليدي، وشيوع القصص الخيالية المعبرة عن القلق والقهر واللا معقول، واستخدام اللغة الإيحائية.. تلك الأشكال التي عكست أزمة المثقفين واغترابهم عن مشكلاتهم وواقعهم.