نبذة عن الكتاب
“أضـعُ بيــنَ يديكَ عزيزي القارئ قـــصــائدَ هــذا الديوانِ كَـــشهادةٍ على ما في الكـيـــان، كَيْ يَعرِفَ مَـــنْ سيأتي بَعدَنا نَـحْنُ الراحِلونَ حتْما كما رَحَلَ الأوَّلونَ قَبْلَنا أنَّ الفلســــــطينيَّ استثناءٌ بشَريٌّ في الصبرِ تجــاهَ المِحَنِ ولا يَــكُفُّ عــــــلى الابتسامِ مَهْما عاشَ مِن طُغيانٍ، وأن صُمودَه والعالمُ يَـــرى ويَسمعُ سُمِّي عـــــنـــــد الغاصِبِ عِصْيانا.”