نبذة عن الكتاب
“هناك أشكالٌ وطرقٌ عدة للكتابة، ومشاعر ومواقف شتى تكون مفتاحاً لأي مقالٍ وكتاب.
في كتابي هذا كان الفقد هو سيد الموقف وطريق العبور للضفة الأخرى؛ فاستلهمت من الفقد طريقاً لحياةٍ تختلف عمَّا كانت عليه من قبل فنتجرع صبراً لا جزعاً، ونرسم طريقاً كي نتعايش مع فقدنا للأشخاص وكل ما نحب ويبقى الأثر وتبقى الذكرى.
بين الوجود واللاوجود وبين الماضي والحاضر هناكَ عبرٌ ومواقف وآثار وتصحيحٌ للمسار والذوات، والكلمة تتجلّى بلاغةً فإما أن تكون سهماً مسمومًا أو شجرةً طيبةً أصلها ثابت وفرعها في السماء”