نبذة عن الكتاب
“يعتبر المفهوم القرآني النواة الأولى لفهم القرآن، والمنطلق الأساس لبناء الحضارة والعمران، ومنبع تفجير العلوم والمعارف على مر الأزمان، لهذا خُصَّ بالرعاية مذ تنزله، كما لحقته العناية بعد اكتمال نزوله. ولا غرو أن الأمة الآن تشهد حالة من التعثر والتبعثر، التعثر على مستوى استئناف السير الحضاري، والتبعثر على مستوى منهج التعامل مع النص القرآني، ولا سبيل إلى الخروج من هذه الحالة إلا من خلال الانطلاق من تدبر القرآن الكريم بدء بمصطلحاته باعتبارها المفاتيح التي تكشف عن مكنونه والمكتنزة للدلالات الحضارية.”