نبذة عن الكتاب
“إن التعلق بالقيم الأخلاقية يرجع إلى الأمانة التي حملها الإنسان في عالم الملكوت بموجب التفضيل الإلهي له على سائر الكائنات، وهذا يجعله مأمورا بالمحافظة على هذه الأمانة، إذ لا يتصور وجود أمانة بدون وجود مؤتَمِن ومؤتَمَن، خصوصا إن كان الذكر بأسماء حسنى وصفات عليا؛ إذ بتضافر الفعل الخُلقي مع الفعل الخَلقي يكون الإنسان إنسانا، فالإنسان ما خُلق إلا ليتخلَّق.”