نبذة عن الكتاب
“آسفةٌ يا دمشق، لو كانت حروف قلمي قد خانتني في التعبير عما يعتريني، آسفةٌ لو كنتُ قد أقمتُ الحداد على أرواحهم أكثر من حِدادي عليكِ، لكنك ستشفعين لي لأنكِ تنزفين كحالي، تصرخين بأبنائك ومن غادروكِ هرباً لمستقبلٍ أفضل، لأمانٍ باتوا لا يعيشونه على أرضك، لم أعرف سابقًا كيف يكونُ هناكَ عطرٌ للذاكرة؟!، لكني أشتم عطركِ بذاكرتي… “