نبذة عن الكتاب
“لكل عطر طريقة ما يتسلل بها لأنفك ومنها إلى قلبك. ما إن تحتل الرائحة دهاليز عقلك حتى تُدخله مساحة السلام والراحة والطمأنينة أو قد يصيبك التوتر. قد تكون رائحة الخبز، الزهور أو الخشب وأحيانا بعض الأشخاص وبعض الأمكنة. كلها روائح تشعل الذاكرة والحنين. قد تفرحنا أو تبكينا… تذكرنا بمكان أو شخص أو حتى حالة!يقولون إن حاسة الشم أقل الحواس تأثيرا، ولكن هذا الكلام ثبت خطئه، فليس هناك أقوى من الرائحة لتعلق بذاكراتنا، بل إنها قوية لدرجة أنها تأتي وتجر باقي الحواس جرا وراءها.
“”كل الاشياء الجميلة لا صوت لها؛ احساس الحضن…رائحة الوردة…طعم القُبلة…ونظرة عينيك.”””