نبذة عن الكتاب
وضعها برفق علي الفراش وأخذ يلعب بخصلات شعرها الأسود ويتنفس عبق رائحته. ترتسم إبتسامة بلهاء فوق محياه فيما يهمس بجنون وهو يكاد يلتهمها بقبلاته:-
أحبك ، أحبك و كأن الحياة فانية ! أحبك يا مرام وكأن لا غاية لي هنا في هذا العالم سوى عشقك !! أحبك لأني رجلا بك و طفلا دونك !! شعرت بالغثيان ! لماذا لا تدري !! يا الله ماذا يحدث لها ؟! تشعر بالغثيان كلما حاول أن يقترب ويجني من بستان أنوثتها !! ُ وكأنها فاكهة محرمة عليه. لماذا؟ وهم زوجان أمام الله و أمام مرأى البشر؟! قامت سريعا من جانبه وركضت إلى الحمام وهناك تركت العنان لأحشائها. فلفظت كل شيء !! لفظت حتى روحٍ قاتلة تقبع بالداخل.