نبذة عن الكتاب
“صمتُ قليلًا وأبعدت الغطاء عن جسدي وأنا أستقيم لتحضير الفطور ولكن ما أوقفني وأنا أسير في الردهة الطويلة صوت بوقٍ صادر من سيارة أعرفها جيدًا.
نظرت لجواري على باب غرفة التي لم يُفتح بابها منذ سكنا هذا البيت، مدت يدي أفتح ذلك الباب حيث ظهرت من خلفه بذلتي السوداء المعلقة التي كنت أرتديها ذلك اليوم “يوم دلفنا لمانيلا”. وسلاحي المُلقى بجانبها. ظهر تيام بحالة فوضوية للغاية، فبدلت نظراتي بينه وبين بذلتي المعلقة وصوت البوق ما زال يعلو فأغمضت عيني أزفر الهواء:يبدو أن مانيلا لن تنتهي أبدًا…”