نبذة عن الكتاب

“الإدارة الرشيقة مدخل للتطوير المؤسسي بقلم محمد على أبو العلا حمدون … تعد عملية تطوير المؤسسات إحدى أهم العمليات الإدارية والتي تستند بصورة كبيرة إلى شمول العمليات واقتناع الإدارة العليا بها، وتتطلب عملية التطوير العمل بطريقة منظمة، ووفق خطط مدروسة، وتستخدم خلالها مبادئ الجودة بهدف تحديد الأهداف الإستراتيجية وبالتالي رفع فاعلية الأفراد والمؤسسات، مع الوضع في الاعتبار طبيعة المؤسسة، والتطوير المؤسسي عبارة عن جهد مضاعف ومركّز وطويل المدى يُدار ويدعم من قبل الإدارة العليا والقيادات صاحبة القرار في المؤسسة لتطوير الرؤية المستقبلية للمؤسسة.1 والتطوير التنظيمي هو المحاولة طويلة المدى لإدخال التغيير والتطوير بطريقة مخططة، معتمدين في ذلك على أسلوب تشخيص المشكلات بطريقة يشارك فيها أعضاء المؤسسة بصورة جماعية””2. ويتم من خلال هذا التطوير رفع درجة التمكين وتكثيف مستويات التعلم ورفع الكفاءات، ودعم عمليات حل المشكلات من خلال العمل الجماعي المستمر، مع التركيز بصفة خاصة على زرع ثقافة المؤسسة لدى فرق العمل، وتشكيل الفرق المتجانسة والمتكاملة باستخدام دور الإداري المختص في التطوير المؤسسي. ويعرف بأنه جهد مخطط يشمل المؤسسة بأكملها، ويدار من القمة بغية زيادة فعالية المؤسسة، من خلال مدخلات مدروسة في عمليات التنظيم، وذلك باستخدام أساليب وإستراتيجيات متنوعة3. إلى ماذا يهدف علم تطوير المؤسسات؟ يهدف علم تطوير المؤسسات إلى تطوير الجانب الإنساني والإداري في المؤسسات، عن طريق التغيير المخطط -التغيير المدروس- والهادف والذي يعمل بشكل مجدول لجعل العاملين والقيادات والمؤسسات يعملون بشكل أفضل، وبفعالية عالية، وبأعلى كفاءة وجودة. “