نبذة عن الكتاب
“كان كلّما سارَ في الطريق؛ انسَلّت نَفسُهُ من نَفسِهِ؛ فنبتَ من خلفِهِ وردٌ أبيض له ملمسُ الشوكِ ورائحةُ الياسمين، قال القومُ من حوله أن مرضَه لا علاجَ له، وأنّه تسمّمَ يومًا بحديثٍ صُبّ عليه من حبيب؛ فشربَهُ على الإفطارِ وكان صائمًا، ومن يومها لا يعرفُ عن قلبه إلا أنه سُكِبَ منه كلّه ذات غفلة..!”