نبذة عن الكتاب
عندما نلقي نظرة من خلال النافذة// نلقي نظرة من داخل الذات إلى العالم الخارجي// من الخاص إلى العام// من الموضوع إلى الذات. تلخيصًا// يمكن وصف حياة كل فرد كنافذة// حيث يطل كل إنسان على منظر مشترك// ولكنه يتأمله من زاوية فريدة. والشخص الحكيم هو الذي يدرك أن لكل نافذة عبقريتها الفريدة// وأن المنظر الشامل للحياة يظهر من خلال تكامل هذه النوافذ وتفاعل رؤاها. لذلك// يحق لكل إنسان أن يحكي قصته من نافذته// خاصة إذا كان هذا الإنسان هو المازني// الأديب المتألق الذي عبَّر بأسلوبه الفاتن والساخر عن جماليات وتناقضات الحياة// بكل ما تحمله من لحظات سعادة وأحزان// وجد ولهو. دعونا نستمع إلى رؤية المازني من نافذته — بقلبه وعقله — والتي يسردها لنا في هذا الكتاب!