نبذة عن الكتاب
قامت من وضعيتها ونزعت اللحاف عنها، جلست ثمّ نظرت إلى مجموعة الورود أمامها بنظرات لا تعبر عن شيء ولا تكاد تقول آخر. ثمّ بثقل حملت تلك المجموعة ودون أن تقول شيئا قامت بترتيبها ونزع الأشواك بيديها الحافيتين لا قفازات ولا أدوات تساعدها، يداها عانت من بعض الخدوش كأنها يدّ بلاستيكية لا تشعر بشيء، من الجميل أنها حست تلك الورود وزينتها إلى أن أصبحت مجموعة لا تشبه التي كانت قبل لحظات على الطاولة، بلمسة من يدها وبالرغم من أن روحها مكسورة إلاً أنها أعطتها روحاً وجمالاً ، لا يجيد أحد هذا الجمال إلاّ هي.