نبذة عن الكتاب

وهنا ربما أعرف الإجابة، وربما أترنح ما بين إنكارها و عدم البوح، وربما فقط سبق معرفتها..
ولكن الحقيقة أنني لا أهتم حقًا لتلك الإجابة بقدر ما اهتم ببذل مجهود أكبر في تقبل ذاتي تلك التي أتعبتني وأتعبت كل من حولي، وأتعبت كل من انخرط معي في أيٍ من هذه التجارب، ومن المؤكد أنها ستُتعِب كل من سينضم كذلك لأي من تجارب المستقبل.
ذاتي تلك التي لا أثق ولا أحمل أي تأكيد عمّا إذا كانت ستتوقف عن ذاك الشغف يومًا وتقرر قدميها الوقوف في مكان ثابت؛ لتستقر أخيرًا عن اقتناع أنها لا تريد المزيد، قلبًا و قالبًا، راضِية مَرْضِيَة..