نبذة عن الكتاب
كان صباح يوم جميل مشرق، عندما استيقظ “محمود” من نومه ودخلت أشعة الشمس الحجرة و افترشت المكان، فالطقس خريفي ممتع لا يحتاج إلى مكيف.
دلف إلى الحمام ليستمتع بتدفق المياه الباردة المنهمرة على جسمه بالكامل، ولم يأبه لتكرار رنات المحمول تخترق أذانه؛ فليس هناك ما يهم رجل أرمل قارب على السبعين يعيش وحيدًا وجل اهتماماته متى سيذهب إلى النادي ليسبح بعض الوقت، ثم يتناول القهوة والفطائر مع أصدقائه.
إصرار الطالب على الجانب الآخر من المحمول جعله يخرج مسرعًا من تحت الماء ويتناول المحمول فإذا بها شقيقته. “محمود” عندي لك مفاجأة رائعة احضر الساعة الواحدة بالضبط ولا تتأخر.