نبذة عن الكتاب
إنها قصة شاب لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره، خرج هائما على وجهه من العراق مطاردًا من الدولة الوليدة – الدولة العباسية – والكل يسعى خلفه للظفر به.. وإذا به يقطع المفاوز والبلاد حتى وصل إلى بلاد المغرب مستخفيًا عن الأنظار، متواريا حتى عن الأحباب والأنصار.. ثم يجوز إلى الأندلس وحده فيقيم فيها الدولة الأموية، رغم ما كان بها من صعوبات واختلافات واضطرابات سياسية وقبلية، وما ذلك إلا لرجاحة عقله وسعة علمه وشدته وحزمه وجهاده وقوته…