نبذة عن الكتاب
إن سعادة الإنسان قد تكون أمام عينيه ولكنه قد يغفل عنها ولا ينتبه لها إلا متأخرًا؛فكل منا -ولا لوم علينا – ينظر إلى حياته من داخل الإطار ولن يتسنى لنا أن ندرك إغفالنا لسعادتنا الحقيقية إلا إذا ابتعدنا عن إطار حياتنا وصاحب الحظ السعيد من يدرك ذلك قبل فوات الأوان .
فاسمحوا لي أعزائي القراء أن تأخذ عُليا بأيديكم لتتقنوا فن التحرر من الإطار .
أدرك جيدًا أن الأمر ليس بيسير، وأن التحرر منه لا يتأتى إلا بعد تجربة مريرة يمر بها الإنسان، ولن تروا تجارب مريرة أكبر من تلك التجربة التي مرت بها بطلتنا.