نبذة عن الكتاب
_ لا يهمني!
كان يعرب متجهًا نحو المغسلة، لم يتوقع إجابةً بهذه الوقاحة، تجمدت خطاه، يا لمأساة أن تكون وحيدًا في مواجهة كلّ شيء، كان ينظرُ إلى وجهه في مرآة المغسلة والشيّبُ يأكلُ من لحيتهِ كأنّهٌ حريقٌ نشبَ في حقلِ قش، في هذا الهدوءِ المهيب؛ أَما سمعتْ قلبه وهو ينكسر ؟!