نبذة عن الكتاب
مِن شَطِّ دِجلةَ حتى نهرِ زَرْهُونِ ومن عُمَانَ إلى أسوار عِفرينِ الأرضُ تشربُ نَخْبَ الموتِ من دمِنا وفي جَوانِحِنا نَصْلُ السكاكينِ كلٌّ تأبطَ شرًّا في مرابعنا بِاسمِ البلادِ وبِاسمِ الحقِّ والدينِ صِرنا نفِرُّ إلى أحضان قاتِلِنا كما يفرُّ لبَطنِ الحُوتِ ذو النُّونِ لو عاش فينا (زُهيرٌ) مَلَّ غُربَتَهُ واغتاله اليأسُ في سِنّ الثلاثينِ