نبذة عن الكتاب
غصنُ زيتونٍ يَنثر السلامُ تشع الضوءَ واسمُها غرامُ تكيدُ الهواءَ برحيقها العَبقي من عِطرها الزهورَ تنامُ تمشي مِشيةً لو دخلتْ بها على ملوك الأرض لا لها قاموا وإني لأعلمُ كم ماكرهْ ومكرُ حسنواتِ القلوب سِهامُ ترمي الطرف إليَّ خِلسةً وطرفي لخصرها يلتفَ زِمامُ مصرية العودِ ولكنها. كانَّ أصولها من نخيل
الشام ولَكمْ تمنيت أن أتغزل بها ولكن هاجسي يقول حرام فلو أنه يتركني دقيقةً لكي أصِفُها مِ الشعرَ للأقدامُ لتعجبوا من كل بِنائِها كما أُعجبت الدنيا بالاهرامُ