نبذة عن الكتاب
ليس كل ما نتمناه يكون واقعنا، ولماذا يصبح هذا الواقع حقيقة ونحن لسنا كذلك؟ اليوم أصبحنا نتملك وجوهًا كثيرة ونتعرض لمعاملة وجوهٍ أكثر، أصبح العالم مزيفًا مثلنا وهذه هي الحقيقة. أنت لست الملاك الأبيض في حياتك، ولست الشيطان الرجيم في حياة غيرك، بل أنت مزيجٌ، ولكن أنت من يتحمل العواقب، وهذه هي المشكلة؛
لأنك لا تفكر في عواقب أخطائك، بل تبحث عن سعادتك دون التفكير في الصواب، تتعمد القيام بالأخطاء من أجل إرضاء طمع روحك وجشعها. وتنسى أنك الخاسر الوحيد، نعم، الآن أنت نلت السعادة ولكن نسيت أنك أصبحت وحشًا يبحث عن حُبه للسعادة التي بدون حواجز لمنعك من الوصول لها. السعادة أكثر من حياةٍ لنا ولكن تبقى النفس البشرية فى رحلة بحثٍ عن السعادة ولو في المحظورات.