نبذة عن الكتاب
“التنمية الذاتية منتج من منتجات عصر ما بعد الحداثة. إنها تمثل روحانية بديلة في عصر غلب عليه الطابع المادي وهمش فيه الدين. لذلك كانت محملة بكثير من المنطلقات الفاسدة التي أفسدت على الناس فكرها وحياتها على الرغم من أن كثيرا من متصدريها يوهمون الناس بأنه لابد من اعتناق أفكارها ليحظوا بحياة سعيدة هانئة
والواقع يقول أن كل من طبق تلك الأفكار لم يذق إلا مرارتها.
ذلك الكتاب محاولة لإصلاح ما أفسدته التنمية الذاتية بوضعها الحالي. وتجربة جديدة تلتقي في بعض الموضوعات التي تكاد التنمية الذاتية أن تحتكر الحديث عنها من خلال إرجاع الخبرة البشرية فيما يتعلق بفلسفة الحياة وما يحتاجه الإنسان من أجل الفهم الصحيح للحياة والتعامل المثالي الكامل معها إلى تسعة قوانين فقط.”