نبذة عن الكتاب
ذكريات الماضي تطاردها في أحلامها لا بل بالأصح كوابيسها، ذكريات عزمت على أن تُحولها لشخصية لم تتصور أن تكون عليها يومًا، عزمت بداخلها على ألا تستسلم لخذلان قلبها وتأتي بحقها وحق عائلتها وحق قلبها وحق أحلامها التي اندثرت تحت عنوان الماضي، تنزوي في أقصى أركان سجن هي من شيدته، تحاصرها أصوات بكائها المكتوم وصرخات قلبها الداخلية وتحاول دسر ندوبها الداخلية في هدوء تام، فهي يغمرها هدوء تام جدًا من خذلانك!