نبذة عن الكتاب
لكن أشباحاً سوداء أخذت زمام المبادرة فبدأت تلاحقهم بالأحجار، وسمعوا صوت غناء فتحية المسكينة، وصوت أنين حفيظة العجوز، وإذا بصوتً أقوى من صوت عمدتهم يشملهم جميعاً، إنه صوت عطوة يناديهم العين بالعين يا بلد، العين بالعين يا بلد، تقافزوا على الأرض (كحمر مستنفرة فرت من قسورة) وأخذوا يصيحون لعنة عطوة لن تتركنا، يا ويلنا ماذا فعلنا؟