نبذة عن الكتاب
من قسوة الأيام قد نحتاج لشخص يميل الرأس فوق كتفه لا مَنْ يصبح كالحجر يزيد الروح ألماً … فقد تكن على قيد الحياة لكنك ميت و قد تكن ميت بالفعل لكنك على قيد الحياة في قلب كل مَنْ أحبك لن ينتهي وجودك .
فلا يوجد شئ إسمه حبٌ أول و لا ثانٍ بل هو ( الحب الحقيقي ) و الذي ليس مقتصراً على زوج فقط بل الأهل أيضاً و الأصدقاء بالقرب مِنّا .
و مع كل هذا كيف تخرج من الأزمات معافى دون أن تتغير للأسوأ محافظاً على كينونتك الصادقة ، فدوام الحب ليس أساسه الحب و لا يعتمد عليه لأن الحب لا يدوم فقد يشتعل و ينطفئ لكن دوامه هو الخير الذي بداخلك و هو الفارق الوحيد الذي يحافظ على بقاءه .
فسلاماً على من أحب بصدق و سلاماً على من هانت الحياة برفقته .
فتُرى هل الهروب من الواقع هو الحل أم المواجهة ؟!