أول أبلكيشن مصري للقراءة الإلكترونية بإصدارات حصرية أول أبلكيشن مصري للقراءة الإلكترونية بإصدارات حصرية

بعد النهاية

نبذة عن الكتاب

عشت أكثر من أربعين عاماً أخاف من نظرة سخرية و أغضب ويجن جنوني إن لم أكن الأفضل و الأجمل، لم أكن أعلم أن المستوى العادي و الطبيعي من كل شئ سواء في الشكل أو في الحضور أو حتى في المسيرة العملية هو أمر مريح للغاية غير منهك و سالب للروح و الطاقة، ربما كنت أعتبر نفسي قبل الحادث إمرأة ناجحة منجزة تخطت خط الفقر بنجاح مذهل وسبقت قريناتها بنجاح في سباق أشبه بسباق الخيول و لكني لا يمكنني أن أنكر أبداً سواء في الحاضر أو في الماضي أنني كنت أشعر دائماً أني كالمصباح الذي لا يتوقف عن الإضاءة ليل نهار كل أيام السنة حتى أصبح ضوءه خافتاً باهتاً بالكاد يضئ شبراً أمامه كان ذلك يشعرني من قبل أنني مازلت قادرة على الفعل وأنني “بخيري” على حد التعبير العامي ، و لكني أسأل نفسي حالياً: لماذا لم أسترح؟ حتى و لو كنت ضحكت على نفسي ووصفتها بأنها استراحة المحارب؟ لماذا لم أتوقف عن اللهث وراء أشياء أبهرتني و لكنها لم تجلب لي الهناء؟ بل جلبت لي فقط التوتر و عدم الإرتياح علاوة على القلق و الخوف المتواصل من الخسارة.. خسارة أي شئ حتى و إن كان تافهاً.

دار النشر: دار الحلم للنشر والتوزيع والترجمة

عدد الصفحات

235

اللغة

عربي

تاريخ الاصدار

2023