نبذة عن الكتاب
كانوا يهيمون بأشكالهم الآخذة في التحول لحظة تلو الأخرى ، يسبحون في فضاء شاسع لا حدود له ، بينما كانت أنظارهم مسلطة تجاه البوابة ينتظرون من منهم التالي ، يتحركون كأطياف لا جسد لها مثل قبس ضوء، لم تكن لهم ملامح بالمعنى المعروف ، أشبه بقطع السحب بلا شكل محدد ، هم فقط من يستطيعون تمييز أحدهم عن الأخر.