نبذة عن الكتاب
نصوص ترسم العلاقة الوثيقة بين الشخص وبيته القديم الذي وُلِد وترعرع فيه، ويجسد بشكل بارع كيف أن سعادة الإنسان في البيت لا تقف على فخامته ومكانه، وإنما بمن يعيش معهم فيه… يقول المؤلف: «لم أفهم معنى البيت إلا بعد رحيل والدي، صار البيت جحيما أعيش فيه، ضاقت جوانبه الرحبة، وتقلصت أرجاؤه، وضعفت رفوف مكتب
اته، وضغط سقفه على عقلي وقلبي، لذا قمت بتكوين بيت يتناسق مع أفكار والدي، حيث الهدوء والراحة وكثير من الشمس وبعض الموسيقى، ومكتبة متناسقة تستطيع أن تستقبلك وترحب وتطمئنك هذه الحياة»